آخر الأخبار

الاثنين، 10 أكتوبر 2016

باحثة سعودية تحدث ثورة في الطب الحديث


باحثة سعودية تحدث ثورة في الطب الحديث
اِخترعت تقنية تعوض الجراحة وحازت على أكبر جائزة للبحث العلمي 


في المستقبل القريب، لن يحتاج الأطباء إلى إجراء عمليات جراحية لعلاج المرضى، فتقنية استخدام الضوء ستغنيهم عن المشرط. لمن يتساءل عن هذه التقنية المتطورة والمذهلة؛ هي ثمرة جهود علمية، قدمتها العالمة السعودية الشابة غادة مطلق عبد الرحمان المطيري.
لم يتعد سنها 32 عاما، لكنها استطاعت أن تحجز لها مكانا بين العظماء،  بعد أن أحدث ابتكارها الجديد ثورة في مجال الطب الحديث، حيث توصلت إلى اكتشاف معدن يسمح لأشعة الضوء من اختراق جسم الإنسان، عن طريق رقائق تسمى الفوتون، و يتحكم أيضا بوقت العملية، وذلك باستخدام نوع من الضوء من أسهل وأرخص أنواع الأشعة، ومن خصائصه أيضا معالجة مكان المرض فقط، عكس أشعة الليزر التي تحرق معها كل الخلايا التي تخترقها.  
وتحصلت الدكتورة السعودية نظير اختراعها؛ على أكبر جائزة للبحث العلمي وهي جائزة " إيتش أي آن " قيمتها ثلاثة ملايين دولار، مسجّلة اسمها ضمن لائحة المخترعين في أمريكا.
وتعمل غادة المطيري حاليا أستاذة في جامعة كاليفورنيا، بعد أن أكملت فيها رسالة الماجيستر في الكيمياء الحيوية، ثم شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية، بالإضافة إلى امتلاكها لمعمل خاص، قيمته مليون دولار منحتها إياه ولاية كاليفورنيا.
أما عن مشاريعها وانجازاتها، قدمت غادة عشرة أبحاث ومؤلفا علميا ترجم في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة، كما تعمل على مشروعين طبيين جديدين،  ساعية إلى جعل معملها حلقة وصل بين الجامعات، ومراكز الأبحاث الأمريكية ونظيرتها السعودية .
وبهذه الانجازات، تكون غادة المطيري قد علقت وسام شرف على صدر العرب، وأثبتت ان النجاح والتطور لا يحابي إن كان مناطه الاجتهاد والعمل، وقد أكدت في العديد من المناسبات ضرورة القراءة والإطلاع، وشدّدت على أن البحث العلمي لا ياتي أكله إلا بالصبر والإصرار.
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعريب وتطوير ( كن مدون ) Designed By